منذ 4 عقود بدأت حكاية فوزية مع الإعاقة، حين أصيبت بشلل في قدميها نتيجة خطأ طبي بعد حقنة خاطئة فور ولادتها. 
photo credit Asma Meitig
عاشت فوزية حياة صعبة منذ طفولتها، لم تتمكن من الحصول على أبسط حقوقها، لم تستطع الحصول على كرسي متحرك للتنقل من مكان لٱخر، وبعد عدة محاولات قامت بأخذ كرسي من مركز المعاقين، وعندما علمت الإدارة بالأمر حاولوا أسترداده. لكن فوزية تمسكت بحقها وانتزعته بالقوة وكان أولى نقاط التحول في حياتها.
photo credit Asma Meitig

 

قررت فوزيه مواجهة التحديات المرتبطة بإعاقتها والتحقت بمنظمة “التحدي للمرأة ذات الإعاقة”، وهنا انطلاقة جديدة بحياتها حيث تعلمت الحياكة والخياطة والتطريز والتريكو وصنع الوسائد، حتى أصبحت تبيع منتوجاتها من أجل تأمين مصروفها اليومي. 
photo credit Asma Meitig
photo credit Asma Meitig

 

 

 

 

 

 

 

 

 

باجتهادها وعزمها أصبحت فوزية مشرفة على عمل النساء في المركز وتقدم عدة دورات تدريبية للخياطة خاصة بالنساء ذوات الإعاقة ليستطعن إعالة أنفسهن أيضا.
كان حلم فوزية أن يكون لها منزل خاص وسيارة، وتحقق حلمها واستطاعت قيادة سيارتها الخاصة حتى أنها أصبحت تقوم بتوصيل زميلاتها ذوات الإعاقة لمنازلهم. وتطمح أن يكون لها كرسي متحرك مناسب للرياضة. 
photo credit Asma Meitig

 

قصة وتصوير: أسماء امعيتيق
هذا العمل جاء نتاج لبرنامج تدريبي ضم نخبة من #الصحفيات_الليبيات من أجل بناء وتعزيز وتطوير قدراتهن فيما يخص السرد القصصي، ضمن إطار مشروع أكاديمية دويتشه فيله “الإعلام في ليبيا –الاستقرار من خلال المصالحة” الممول من الاتحاد الأوروبي.