“كان هناك اعتراض ورفض شديد من قبل العائلة لتعلمي اللغة الكورية، مما اضطرني إلى أن أتعلّم في السر”. هكذا تخبرنا خولة الحضيري عن بدايتها في تعلم اللغة الكورية بمدينة طرابلس في ليبيا.

قررت خولة عام 2012 أن تتعلم اللغة الكورية بمفردها، من خلال متابعة مواقع إلكترونية تقدم دورات مجانية وإلتحقت بجامعة كورية تقدم حصصاً أونلاين.
 
بعد تمكنها من اللغة الكورية، قررت خولة تعليم اللغة الآخرين. فتوجهت إلى مراكز التعليم لتعرض عليهم فكرة إعطاء دورات في  اللغة الكورية، لكن قوبلت بالسخرية والتنمر إلا أن معلمة اللغة الانجليزية في المرحلة الثانوية قررت أن تدعم خولة وتشجعها من خلال استقبالها في الصف وإعطائها المساحة لتقديم أساسيات اللغة الكورية في حصتها.
ومن ثم بدأت بنشر فيديوهات تعليمية على الانترنت وعلى منصة فيسبوك مما فتح لها المجال وتلقت بعدها لعروض عمل. تستعد خولة اليوم إلى تقديم دورات للمرحلة الثانية من اللغة الكورية وقامت بإعطاء ما يقارب 14 دورة وتطمح إلى أن يكون لديها مركز خاص لتعليم اللغة الكروية. #قصتها
قصة وتصوير/رندا صقر.